نكد لذيذ.. !
كم إنزعجت حين فتحت باكيت المعكرونة الثانية بالمقلوب،
فاضطررت لطبخ كامل الكميّة...
-طيب لا بأس سأطعم البقية لكلبي..
فتحت علبة الطماطم فجرحت سبابتي اليمنى، فشتمت خطيبي سرّا...
أما الآن سأخرج لتجهيز غرفة الاستقبال فسكبت علبة الكلور المفتوحة و تبقّعت سترتي الجميلة،
-يا إلهي!نسيت وضع مئزر الطبخ، فخسرت ثوبي الجميل، كيف سأقابل حماتي و خطيبي بهذا المنظر البائس...
دخلت الغرفة، و أنا ألعن أي شيء يعترضني،
فنادتني أمي، الماء لم يغل أبدا، قارورة الغاز نفذت...
-أحمد، هيا بسرعة خذها إلى محل العم سالم قبل أن يحضر صهرك العزيز(بسخرية)
-يا إلهي عشرون مكالمة فائتة من حماتي.. سأتصل لأرى...
كان الرنين قريبا من بيتنا، والحمد لله أنني رتبت كل شيء و تأنقت بفستان أختي سارة...
يبدو كل شيء جميل، هادئ إلا أن تلك اللحظات الفوضوية تجعلنا نفقد التركيز...
-أزهار فاوانيا ككل مرة يا سامر! أيها الغبي أعشق التوليب...
ههههه نكديات نحن النساء، فالنكد خبزنا اليومي وأعشقه بشراهة....
ناهد الغزالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق