قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ابتهال الخياط ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي الْخَوْفِ مِنَ الظَّلَامْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} لأنني أخاف الظلام
بقلم الشاعرة العراقية / ابتهال الخياط
لأنني أخاف الظلام
جعلتُ الضوءٙفي غرفتي
لاينام ..
فكنتٙأنتٙصنيعتي
هل تصدق ؟
أنت ٙكذبة لا أكثر
صنعتُها بإتقان ..
أحببتُ العيشٙمعها
دفعاً للسنين..
تلك التي تمرُ كما الأيام
لتحفرٙعلى وجهي
تضاريسٙعُمرٍ قتيل
وذكريات و لوعة لفراقٍ لئيم..
يا لذكراك ..!
يا كذبتي الملعونة
مع وجهكٙالغارق
في الضباب..
وصدى صوتك الغريب ..
لا قسماتٙأعرفها لك !
لا أثرٙمن حولي عنك !
يا كذبة احتوتني
لأكمل حياتي معها..
بغباء كبير.
أحتاجُ العتمةٙقليلا ..
كي لا أراكٙ!
ستُظهرك باهتا كشبح مسكين
عفا عليه الزمن فصار دخان.
بقلم الشاعرة العراقية / ابتهال الخياط
{2} تَخَافِينَ ذَاكَ الظَّلَامَ الْبَغِيضْ ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية / ابتهال الخياط تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَخَافِينَ ذَاكَ الظَّلَامَ الْبَغِيضْ = وَفِيهِ تَهِلُّ فُنُونُ الْقَرِيضْ ؟!!!
فَلَا لَا تَخَافِي وَشُوفِي كَفَافِي = وَعَيْشِي عَلَى نَاطِحَاتِ النَّقِيضْ
أُحِبُّكِ يَا مُنْيَةَ الْقَلْبِ هِلِّي = بِأَحْلَى ابْتِسَامٍ يُؤَدِّي الْفُرُوضْ
أُحِبُّكِ يَا قِطْعةً فِي عَمُودِي = وَيَا وَرْدَةً فِي عُلُومِ الْعَرُوضْ
أُحِبُّكِ أَنْتِ ابْتِهَالِي لِرَبِّي = وَعِنْدَ سُجُودِي وَعِنْدَ النُّهُوضْ
أُحِبُّكِ طَالَ الْبُعَادُ حَيَاتِي = وَلَا أَلْتَقِيكِ بِأَحْلَى الْفُرُوضْ ؟!!!
أُحِبُّكِ هَلْ مِنْ لِقَاءٍ فَرِيدٍ = يُزِيلُ الظَّلَامَ وَيُرْدِي الْبَعُوضْ ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق