آخر المنشورات

السبت، 21 سبتمبر 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ابتهال الخياط ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي الْخَوْفِ مِنَ الظَّلَامْ

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ابتهال الخياط ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي الْخَوْفِ مِنَ الظَّلَامْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} لأنني أخاف الظلام

بقلم الشاعرة العراقية / ابتهال الخياط

لأنني أخاف الظلام

جعلتُ الضوءٙفي غرفتي

لاينام ..

فكنتٙأنتٙصنيعتي

هل تصدق ؟

أنت ٙكذبة لا أكثر

صنعتُها بإتقان ..

أحببتُ العيشٙمعها

دفعاً للسنين..

تلك التي تمرُ كما الأيام

لتحفرٙعلى وجهي

تضاريسٙعُمرٍ قتيل

وذكريات و لوعة لفراقٍ لئيم..

يا لذكراك ..!

يا كذبتي الملعونة

مع وجهكٙالغارق

في الضباب..

وصدى صوتك الغريب ..

لا قسماتٙأعرفها لك !

لا أثرٙمن حولي عنك !

يا كذبة احتوتني

لأكمل حياتي معها..

بغباء كبير.

أحتاجُ العتمةٙقليلا ..

كي لا أراكٙ!

ستُظهرك باهتا كشبح مسكين

عفا عليه الزمن فصار دخان.

بقلم الشاعرة العراقية / ابتهال الخياط

{2} تَخَافِينَ ذَاكَ الظَّلَامَ الْبَغِيضْ ؟!!!

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية / ابتهال الخياط ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَخَافِينَ ذَاكَ الظَّلَامَ الْبَغِيضْ = وَفِيهِ تَهِلُّ فُنُونُ الْقَرِيضْ ؟!!!

فَلَا لَا تَخَافِي وَشُوفِي كَفَافِي = وَعَيْشِي عَلَى نَاطِحَاتِ النَّقِيضْ

أُحِبُّكِ يَا مُنْيَةَ الْقَلْبِ هِلِّي = بِأَحْلَى ابْتِسَامٍ يُؤَدِّي الْفُرُوضْ

أُحِبُّكِ يَا قِطْعةً فِي عَمُودِي = وَيَا وَرْدَةً فِي عُلُومِ الْعَرُوضْ

أُحِبُّكِ أَنْتِ ابْتِهَالِي لِرَبِّي = وَعِنْدَ سُجُودِي وَعِنْدَ النُّهُوضْ

أُحِبُّكِ طَالَ الْبُعَادُ حَيَاتِي = وَلَا أَلْتَقِيكِ بِأَحْلَى الْفُرُوضْ ؟!!!

أُحِبُّكِ هَلْ مِنْ لِقَاءٍ فَرِيدٍ = يُزِيلُ الظَّلَامَ وَيُرْدِي الْبَعُوضْ ؟!!!

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق