بيني و بينك ...
جحافل صمت
و حب لم ينبس ببنت شفة
و أمنيات علقت على رفوف الذكرى
و أمسيات لم يكتمل فيها البدر
بيني و بينك ...
أشواق ...
تنتحر على أعقاب ذاكرة مثقوبة
و تولد من رحم همسات مجنونة
بيني و بينك ...
حب بحجم وطن
نعاتبه و نعاتب كل من فيه ساعة
لكن نستميت فيه عشقا كل الدهر
في ركن ركين قال:
يسعدني حضورك البهي
كما يسعد الشاعر بحضور القصيدة
و يبهرني تأنقك الذكي
كما يبهر الغريب بٱنات نايات عتيقة
أتقتلك الوحدة؟
قالت:نعم
و أنا أكثر
لكن ...
لم هذا التعالي...؟
لم هذا التجافي...؟
و سمات حبك
علي يديك...على شفتيك
تصرخ/تعوي/تغوي
تبوح/تدني /تقصي
أما بعد
فأنا يا سيدي
ما جئت أنتهز فرص العشق
و لا جئت أعرض سجايا القلب
بل جئت ألملم الأزهار و الأطيار
من عيون
هي أمضى من حد السيف
و أنقى من أنهر الغابات
فأحبني
أو أدخلني جنة حبك
راضية ...مرضية
فقد قتل العشق
أخر وثبة للقلب
الذي ذاب ...
و تاب ...
في شرع الهوى...
بقلمي بلقيس قاسمي
من مجموعتي الشعرية هسيس الروح

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق