في حزني يصمت الحزن
ألمس حشرجات صوتي
أعزف معزوفة الشتاء
تبكي النوارس لأجلي
كيف أمسك بلحظة عابرة
كيف أبدّد هذا الضباب .
على انحدارات الزمن
على انكسارات الشجن
فوق غيمات الحنين
بأوجاع المرايا ، بدموع النوافذ
بمناديل الصبايا ، على اتّساع الأفق
ركبت أحزاني أبحث عن غربتي .
من عثرات البوح
في لحظات ضعف
باستكانة المشاعر
على عتبات المقابر
أرجع ممزق الذكريات
ألُوكُ قصائد الفراق .
يحترق الحرف قبل كتابة قصتي
لا مرافئ تسع هجرتي
لا أشرعة تمسح دمعتي
و بَهتَت ألوان الربيع
حزنًا على نهاية لم أكتبها.
بقلمي بوزيد كربوعي الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق