صباح الخير يا وطن .
كيف حالك يا بلادي و يا قطعة من روحي و فؤادي.
أعتذر نيابة عني و عن كل أحفادي و أولادي.
أعتذر نيابة عن الطبيب و العطار و الممرض و الجهادي.
دمرناك و كالسرطان كنا ننهش جسمك من الداخل .
لا علم و أخلاق و لا أحترام و لا و لا .
المعلم صار فيك بلا قيمة و لا قدر.
و الأب في المنزل صار بلا كلمة .
أ هذه أمة أقرأ؟
أ هؤلاء قوم بكى الرسول للقياهم ؟
أين نحن من صحابة رسول الله ؟
أين نحن من قيم المسلمين؟
يا حسرة على الاسلام فلم يبقى منه إلا إسمه.
بلادي . أعتذر نيابة عن من باع ضميره و باع القضية و المبدأ.
ألسنا من هم للحق أنصارا . و للبناء أعمدة .
كيف نبغى النجاح و نحن لا نسعى إليه.
أين العفة و الشرف و نحن لا نجهاد و نحارب الفتن .
متى نعود حتى تعود لنا هويتنا ؟
متى يعود للاسلام رونقه ؟
ماتت الأخلاق ، و الأدب و إلتحق بهما جثمان العلم و قد وارى الوحل و غطى ملامحهم
بلادي يا من تغنى الشعراء و الكتاب و المؤرخون .
حماك الله يا وطنا نموت نموت و يحيى هو.
حماك الله يا وطني
بقلم نريمان همامي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق