عصيانُ ربِّكَ عينُ كلُّ جريمةٍ
والغشُّ داءٌ مهلكُ الأبدانِ
وتعيشُ في فقرٍ وقلَّةِ حيلةٍ
والكسبُ نارٌ في مدى الأزمانِ
أخفيتَ عينَ الحقِّ ثمَّ حقيقةٍ
عنْ صاحبِ الأعطاءِ والإحسانِ
هلْ جازَ فعلكَ عندَ أيِّ عقيدةٍ
أو إيِّ عرفٍ في نهى الإنسانِ
فعليكَ أنْ تخشى العواقبَ كلَّها
وجزاءَ فعلٍ في لظى النيرانِ
فغذاءُ نبتٍ بالحرامِ مصيبةٌ
والنفسُ تحيا في دجى العصيانِ
أحذرْ لقاءَ أللهِ يومَ قيامةٍ
وعذابَ قبرٍ محكمِ الجدرانِ
ما نلْتَ حظًَّا بالمعاصي رابحًا
والفعلُ جاءَ بقلَّةِ الإيمانِ
عشتَ الحياةَ على هواكَ بلذةٍ
تصغى إلى فكرٍ منَ الشيطانِ
ونسيتَ موتًا إذْ يزوركَ بغتةً
والحصدُ يأتي من شظا البركانِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق