ظـلـوم
ـ ويظلمني ذات ريم ... كأنّي غـــرير .... وملء الفــــؤاد هـواه .
فيخلف ميعادنا ألف يوم ..... ويُقسم، بعد العـتاب ، أتـاه
فيردعني ،كلّما جئتُ أشكو ...... ويُلجـــمني إن أنا قلتُ آه.
هو الرّيم ، لا مَن يساوي سناه .... هو البدر لا مَن يُضاهي بهـاه
هو الهال والهول في جفنتـيه ..... إذا لاح، زان الوجودَ ضياه
غزال له صولة . .. إذ تخـرّ الأسودُ ... إذا ما انجـلت ، مقلــــتاه
ولو مرّة جاء مـعتـذرا ...... وأنصفني ، قلتُ ماذا اعتراه؟
ويغلبني ، بابتسام خجول ...... فأنسى سعير الدّجى ولظـاه
ظلوم ، وفي جفـنه رقّـــة ...... غضوب وفي مُقلتيه رضاه
نشأت على ظُلمه زمنا ... حبّـــــــــــــذا الظّلمُ، ممّن فــؤادي هـواه.
عامر فريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق