ذاكرة النسيان
جاءني يوم الوداع
يطلب الغفران
سألته: هل سقط القناع؟
قلت: مازحا
لا عشق يهجرني
سوى مدح سيدتي
يرسم نهرا
من ريقها
هنا بين فكيها
أدفن جسدي
أنامل إصبعي
تخرج من فيها
هذا مدام
هذا دواء
فجأة أصح لنفسي
فأقفو أثر حلمي
آه انت المي
انت قلمي
أركن في عينيك
في شفتيك
أتلو سلامي
مكللا بعطر العبير
مدججا بصوت الزفير
نفير نفير
هيام يسير
نحو قبيلة أهل الغجر
ورغم اختلاف النظر
ساعلن موتي
لاهل العجم
سأترك صورة أخرى
برغم القدم
أواه من وجعي
أواه من قلبي
مازلت أعشقها
في كل حين
برغم الأنين
هل من سبيل؟
ادريس الجميليي....02\\10\\2024

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق