حين افترقنا...
كنا حبيبين...
يزيد عمره عن عمري....
بعض السنين.....
كنا لا نفترق....
كظل وشجرة زيتون او تين....
غريب ما كان يناديني به
من الأسماء.....
طريفة مضحكة حد الإغماء...
ثم افترقنا ....
وبقيت اطلالنا ...
وجداول اللقاء...
وينابيع الماء....
عندما التفت خلفي...
ارى طريقا طويلة
من الحنين...
ومن والعويل.....
لماذا افترقنا؟
قيل انها اقدارنا.....
وما خطب هذه الأقدار ؟
الا تشهد على جمال وجودنا...
الم ترى صحو السماء...
هل نسيت اننا كنا ...
غيما ومطرا...
وأننا ضحكة وبكاء....
وأننا كل تلك المتناقضات.....
سواء. ؟
حين افترقنا....
خذعتنا لحظة الوداع...
ونحن الذان اعتقدنا...
اننا المستحيل......
واننا كل البقاء....
وكل الحياة بلا فناء...
امال الخترشي ام فراس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق