ملكة في الواقع والأحلام .....((( صدفة )))*
رقيقة كالألحان والأنغام .....
شفافة كآهات القلوب وبكاء الأقلام ....
قاسية كالصراعات والحروب .....
كافية كفرحة الأمان والسلام ....
حسنك مبهر متألق زاهي ....
له حضور وكيان وشخصية وقوام ...
يتسرب الفكر حين النظر إليك ....
ويتوه العقل ويعكز اللسان عن الكلام ....
أنوثتك مصدر قوة و حضور .....
جميلة أنتي .....
ولا يكفي لوصفك صفحات أو سطور ....
أحببت حين رأيتك ......
ويتمرد الفؤاد علي ويرفض ويثور ....
وكأنة غرق في خضم عشقك ....
كقارب مدمر بين أمواج بحور ....
تعلمت من هواك الكثير .....
الحذر و الصبر و المنطق والتفكير ....
فربما كان المرء حرا طليق ....
لكنه بين شفتيك أسير ....
صار القلب خلف قضبان سجنك ....
وبدي الأمر عليه جلل ....
وكان يظنة بالأمر اليسير ....
وكم من ذلة تحسبها النفس هينة ....
ويكون الحساب عليها صعب وخطير ....
وكان حبك كالهجوم المباغت .....
فلا إنذار قبلة ولا تحذير .....
عيونك أشجار علي جانبي الطريق ....
كسؤال صعب لا جواب علية .....
حين يطرحة السائل .....
يرد المجيب بلا تعليق .....
يتسع الوجود بطلة وجهك .....
حين يتضائل الأمل والدرب يضيق ....
كارثة أنت و زلزال وطوفان .....
تعشق العقل رؤيتك .....
ويشب في قلبي حريق .....
لا تنظري إلي فلست أتحمل الأشواق ....
ولا طاقة لدي لمزيد من البعد والفراق ....
وقد هرمت وشاب شعري .....
ولم أعد جواد في مقدمة السباق .....
ولثبت سنين علي أعتاب هواك .....
فرجعت فلم أجد حبة ورفاق ....
فصادقك عشقك .....
فكنت كالذي إغترف بئر الندم ....
ماء غورا مر المذاق .....
أسامة صبحي ناشي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق