ماذا لو؟
ماذا لو
دعوت للرضا
قلبي؟
وأقمت
تحت ظلال الهوي
فرحي
وهمس الفجر
في ٱذان الصبح
بليلة الأمس
حقيقة
تغدو
تعانق الجوزاء
عن عشقها
تحكي
وتغتسل القلوب
من أدران
ماضيها
من اليأس
والدرب مبتهجا
على ترابه
يخطو حب
خفيف الظل والنفس
ويسمو قلب
في سلم المعراج
حتى يدنو
من شفيف الوصل
وجدي
ويذهب
صمت الأحلام
تاركا
ماكان من
عرشه والكرسي
غائبا
يرتدي ثوب الوداع
واليأس
ماذا لو
لو تنازل
كبريائك
من عليائه للأرض
ورحت..
تنظرين للحياة
بلون من العطف
وغابت خلف
غمام النسيان
الأنا..
وهذا الحرص..
لايمكن لدارك
أن يطرقها غريبا
دون إذن
منك..
صاحبة الحسن
لأجلك
ودعت ماكان
من لعب..
وألقيت ترسي
حبيبين على
طريق الحب
يعانقان الفرح
ويحلمان للجرح
بدوام الكسف
على خطى السطر
تمضي حروفا
للعشق
تنثر الزهر
..والنهر
على صفحته
حكايات عن
رحلة الأمس
مابين أشواق
كانت تهفو للحياة
وأخرى ..
غارقة في بحر
من اليأس
مرت ليالينا
غربت
شمس أمانينا
وبدا لنا
ضوء الفجر
مغتسلا من الحزن
ٱلى متى؟
يعانق الصمت
خطانا
ويبعدنا الخوف
عن مرسانا
وتموت
على الشفاة
كلمات هوانا
ويضيع
من يدينا
مفتاح دنيانا
ونحن مازلنا
نرقب
طريق العمر
بعيون تحلم بالحب
وخطى
تتمنى
لوألقت أثقالها
وتمضي
نحو ضوء الفجر
ماذا لو
عرفنا
أن الحب
أعمق معنى
ممايلوح
بخاطر النفس
لاعدل فيه
لغير الأخلاص
ولاصرف
الله فضله
مادام في القلب
رائق الحرف
به يكون
للمخلص العارف
رائع الكشف
أنواره علوية
سواء عنده
مايبدي
في الهوى القلب
ومايخفي
من يعرف الله
يعرف الحب
وهذا يكفي..
كلمات /عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق