آخر المنشورات

الاثنين، 24 فبراير 2025

شوق واشتياق بقلم الكاتب لطيف الخليفي/ تونس

 شوق واشتياق


على مرافىء الصمت تسكن تمتمات و غمغمات مبهمة تراود زمنا رديئا...حتى تلكم الأمواج التي تلاطم صخور الشاطىء  رذاذها يبلل وجهك  عند أصيل جميل لم تعد كما كانت ...كانت النوارس  تحط على مراكب الصيادين...السماء لم تعد تحبل بسحائب تحجب الشمس لأن الضباب الوردي غطى كل الوهاد والضرى  وسرق ساعات  أمل الرعاة حين كانوا يداعبون نايا والطير تردد ترانيم تسبي القلب...حتى( تنور ) امي لم تعد تنبعث منه رائحة الخير التي تعطر كل الصباحات ولا حتى الدخان المنصاعد الذي يعد يغطي نصف وجهها.....أيام خلت  و أخرى قادمة  و الكل في متاهات الحيرة يسبحون.....

 لطيف الخليفي/ تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق