رحيل شاعر وقطار مجهول الهويٌة
جلال باباي( تونس)
لم يكن يدري
كيف ستكون قصيدته الأخيرة
ولم يكن يعلم
كيف سيكون يومه الأول
في مساء خالٍ من الشِعر
قد تمطر..!
قد يدعونه لعرض من مسرح شكسبير
أو يستطعم حساء ساخنا للعشاء
لم تؤكّد له ملهات هذيانه
أنه سيهمس لبنات أفكاره
بومضة ذكيٌة في آخر نَفَسٍ
..سوف يرحل
في كل الاحتمالات
أشبه بقطار مجهول
تأخر عن موعده.
● ذات شتاء عنيد ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق