عناق الموج
أعاتبك في ركن قصيٍّ
كي لا يفتح الرّيح ذراعيه
ويهزّ أشرعة القصيد
فيربكنا موج العناق
وأنا..
مفعمة ب ..اللّا شيء
.أقطف جراحي من أكتاف
الشّمس
كمن يحضن مدينة من عنب
تقف على حافة اللّهفة
تراقص رجفة الر ّوح
كما حبّات الصّمت
يسوقها بوحٌ مستبدٌّ
أكتنز الحصى في مطمورة
روما
تربك دواليب ذاكرتي
فيرتدّ اليّ طرفي
وانحني خجلا
لأتحسّسَ ما تبقى من
ولائم الدفء
بقلب نورانيٍّ مفعم فرحا
كحقل حنطة تحت المطر
وأنا ..
أحبس أنفاس الهوى
كي تتشرّد كؤوس حروفي
كتسبيحة النبي ابراهيم
تعتّقها أكفّ المتيمين
بخمر الجمال
وأتشظّى أنا.
منجية الحاجي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق