________ على مدخل النص
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
على مشهدٍ من حميم الرجاء
نصوصي
وموتي على مدخل النص ّ يدلف من دون إذن
كمستقبل ٍخارج ٍعن هيمنة السرد
بالانقلاب
خيول الولادة لا تستطيع التريّث قيد ولوج القريض كضيف ٍ
على الذهن والروح على ملكوت البهاء
كأن الكتابة
والأبجديّة نقّالة الخوف
أو كالسداة رهينة مَن قد يكون يلازمني
شبه ظلٍ ثخين ٍ ورائي
إذاً كيف لي أن أتفلّت من خربشات التشتت من لسَعَات ميولي التي لاتكف ّعن الإنشطار ؟ ؟ ٠ ٠ ٠
وغول التشظي
وحين أنا أتشكل أنبش جدران نبضي
وأنبش ذاكرتي واحتشائي
كأن التضاريس قاب التصحّر
بين شفيرين سوط التقاعس والزمهرير
بمن يتعلل عمري
وهامش حلمي كجفن ٍيضيق
يضيق
كما الساحلُ الأجرد مابين سلسلةٍ من جبال ٍ يُحاضرها البحر
غير القواقع والمرجفين
سأمضي لأقرب منفى أساومه أو أحدّثه عن لجوئي اضطرارا ً
كقلب ٍيفكّر تأويل رؤياه
قبل لقاء المصير
فنهدات صدري مرار ٌ مرير
كمن يترقب من موته أن يحين بشوق ٍكبير
غريب على هيئة أنشوطة ٍ أتأرجح غب ّالفضاء
ومابين حين ٍوحين ٍأُواجَه بالشرر المستطير
أغوص ببعضي
أعدّل مِن رغباتي
خيالات نفسي
أجامل بعض المشاعر بعض الأحاسيس التي
تتشهّى الحياة
سرابٌ يشاركني وهمه نزقي
أرى الوقت غير مبال ٍبشأني بما يتخوّف منه جنابي
ويهتم منه أنا من سنين
وحزني اهتمامات غيريَ اضحى يحدّثني بشأن ٍلم أعد أمتلكه
كما المحبطين
سأوقظ من ذلك الزمن الفائت بعضي تجاه الحياة
سأحضن بين ذراعيّ صمتي الملاذُ الأخير
غيابي غيابك يعني كما رقصة ُ الموت بالضحكات مغلّفة
ومسكّرة ٌعن سواد العيون
سأحتاج أكثر من صفعة ٍلكي تتعلّم نفسي
وكي تتجنّب ماتحتويه الدهاليز من مطبّات مخفيّة ٍ
ومن حُفَر ٍ
أوصخور
شبابي بديلا عن الوهن والشامتين
شذى عطر أنفاسك شيء ٌمهم ٌلروحيَ لو تعلمين
يصير المجاز اجتياز المفازة
دحض البراهين التي يتسلل منها الشقاء
حديث َالمنازع رجع الصهيل كآبة كل الفصول وليس الشتاء
ومن يومها الريح ُتصفع ناصيتي ويأفوخ َرأسي
وأعناق َشوقي
ينادي العناد َفؤادي وضفّات َنبضي ويستدرج السانحات َ
يحِن بوجداني الشوق
لا مرحبا ًبالصفير
خواطر غامضة ٍتعتريني
ّاضطرابي سيجعلني بمواجهةٍ والعراء بيوم الغياب
سأحصي التفاهات حتى التململ
حتى أدق منمنمةٍ في عذابي
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق