/أَرْتَشِفُ دَمْعِي/
شَكَوْتُ لِطَيْفِكِ وَجْدِي حِينَ زَارَنِي
فَقَالَ حَظُّكَ أوْجَاعٌ وَ لَوْعَةٌ الفِرَاقِ
فَقُلْتُ هَلْ لِيَ مِنْ بُرْءٍ يُخَفِّفُ حُرْقَتِي
قَالَ لَا... فَسُهَادُ العَيْنِ دَاءُ العُشَّاقِ
كَيْفَ أَسْلُو وَقَدْ عَاثَ الحَنِينُ بِـيَ
فذُبْتُ كَمَا تَذُوبُ بِمَاءِ النَّارِ أورَاقِي
كَيْفَ أَحْتَــمِلُ الذِّكْــرَى وَ لَهْــفَتَهَا
فنَارُ صَدِّكِ تَسْرِي وَ تزِيدُ في إحْرَاقِي
يَا مَنْ سَكَنْتِ شُغَافَ القَلْبِ مُنْذُ صِبايَ
هَلْ يَسْتَقِــيمُ هَوَايَ اليَــوْمَ بِإِشفَاقِ
أَمْ أَبْقَى أَرْتَشِفُ الدَّمْــعَ المُرَافِقَ لِي
وَأَحْمِلُ الوَجْدَ صَــلْبًا بَيْنَ أعْنَاقِـي
بقلمي جمال بودرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق