على لوحات الأمل يبيث النغم
على مشارف الكأس أو على أوراق الشجر
تبقى الصورة صانعة الأحداث
مرسومة في الذاكرة بحروف من ذهب
لا تغيرها اللوحات الفنيه الزيتية
بل تزيدها في النفس أمان
ركن و قد احتل لا يقبل المساومة
عندك الحل الأمثل رديها و إنتهى الأمر
أشكوك لمن ! و الحكم أنت
زينة الحياة الدنيا إبتسامتك البهية المليحة
و إن كانت جافة نرويها بالماء الدافء العدب
ترخي جدورها من ثاني و تخضر
لا تسرعي الخطى البعد يقثل
خطوة خطوة نسترجع الضائع من الوصلة
حكمة الصمت رخاء يعيد للحياة بهجتها
و ينشدها سمفونيات تشفي الحناجر
تطيب في مسامعي أحلى غنوة
و أنشدها بصوت خافت يتسرب إلى الأعماق
لينشدك أنت كذلك رباعيات الخيام
لا للسرعة مسافة الطريق على أطرافها مناظر
تبيح للزمان التوقف عند كل تقاطع
ليراك كما يحلو له
لوحات أنت فيهم الأجدى نفعا
لا الطبيعة تغير الشكل مهما تباعد الوصال
الركن قد احتل من زمان
و بات ينبث وردا و زهرا
منتوج مهم يحيي النفس الضمآنة
و يعيدها إلى واقعها الحلو !
بقلم عبدالكريم يسف :

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق