و نحن نغزوا حدائق الورد و الياسمين
أخدتنا فرحة الرواية إلى منتجع الأحلام السعيدة
تهنا بلا شعور وسط الشعاب و واحات النخيل
كانت الفرصة متاحة للإستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة
لم نبالي و الساعات الحسان تتوالى
و تنثر من حولنا أجمل الدروس
حشائش الربيع الأخضر المجركش بألوان مختلفة
زاهية معطرة بالطيب الأفضل نوعاً
يسقينا جميل ما يتسرب
بخار العطور المشتق من روائح الزهور
عمل فينا ما لم تعمله كل هذه السنين
روعة الأحداث و التبات على المبادئ المتأصلة
خلتنا نعيش بفرط المعادلات الحسان أجمل الأوقات
تختلف عندنا الآهات و الأمنيات الحسان
تجود الظروف أحيانا كثيرة بما يعيد للفؤاد المشتاق
أمنيات صادرت كل المتطلبات الأخرى
إضافة لم يكن لها وسط الرواية شأنا
احتمالات السماء الزرقاء تمطر عطرا
فتسقينا بما لذ و طاب
رحلة و إن شابتها انفعالات
زرعت فينا مشاعر الرغبة للإستمرار في مقارعة الزمن
بما ينفع و يعيد للفؤاد السكينة و راحة البال
من جمال ما أهدتنا الطبيعة
وحدت بيننا الرؤا و أبعدت عنا الشكوى و اللامبالات
نسيم عليل تسرب بين حجارة الوادي
سقانا روائح العطر الجميل المتناثر في الهواء
كان يوما سعيدا أفسح المجال لتخمينات ردت الإعتبار
إلى أمنيات الزمن الفائت
سنوات من إنتظار قاربت على الإنتهاء
جودة الأحداث في فترة التقلبات المناخية
فرصة استثمارية لمنابع الشوق المستفيض !...
بقلم عبدالكريم يسف :

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق