لا أريد أن أكون أقدام الرّيح
لا أريد أن أكون أقدام الرّيح
نعلًا للفراغ
ظلًا أضاع إسمه في فم العاصفة
لا أريد أن أصفّق كستارة في دار مهجورة
أن أسير بأرجل غريب في جسد لا يجيد الانتماء
كفى بي كونًا مستعارًا
نفسًا يتسلّل من رئة الغياب
ويعيش في خطإ مطبعيّ على هامش القصيدة.
أريد أن أولد كثقل الحرف حين يخطئ الشاعر
أن أكون إسمي بعد أن يمحى من النداء
صمتًا له رائحة الأرض
لا أريد أن أكون أقدام الرّيح
بل جدارًا نبتت عليه القصائد
حين نسيت الحياة أن تمسّد وجهها
هاجر العوري.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق