فوضى .. بقلمي علي حسن
لعلها فوضى
تجول في عتاب
وتناور أسئلة اليوم
على صدر الزمان
من غفوة الصمت
والسكوت العابث
بأرواحنا
بأعمارنا
وبهذا الزمان الذي
أضحى بدون وجدان
فأنا دائم السؤال
لكن الجواب هارب في
شتات بعضنا
وذاك اللّيلُ الذي
أسدل من
ستائِرهِ حتى
بات السؤال في غفوة
بين تجاعيد الصمت
وذاك الحاضر الذي
يحاكي غفوة أنفاسنا
في ذاتنا
ويُحدِثُ طاولة الحضور
التي أضاعت حضورها
في لحظةِ إحتضار
لِعالمٍ أصبح قصة
نقرأها
وتقرأها الأوتار
وتحفظها الأوراق
في حكاية تلهو بستائر اللّيلِ
حتى أضاعت كل شيء
من معاني الحياة
فكيف لنا أن
نقرأها كل يوم
وكيف بربكم
نكتبها فوضى
في صدر السطور
وحتى لا تخرجُ عن صمتها
ستائرُ اللّيالي
وأسنة الأقلام
وكيف لنا أن نكون
قد أضحى تكويننا اليوم
في صدر الأوراق فوضى
.. علي حسن ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق