يا الجرح الغائر في الحشا
في ترهات الزمن الغابر
في دروب العبارة المنتحرة
في الذكرى العنيدة الحائرة
في تضاريس امرأة أعياها اللظى
و تناثرتها رياح الغبن و الغدر
ماذا تغير في الجوى؟
أين راحت عبارات العشق و الهوى؟
مالكِ صرت إلى العدم ،إلى الردى؟
هلا رحمت قلبا من الأشواق قد اكتوى
يا سفينة الوجع أما اكتفيت مما دست؟!
أما ارتويت مما سفكت؟!
فكي أوزارك و ارحلي دون رجعة
فقد أشرق صبحي و نسيت الوجع
نهلة دحمان الرقيق
الاحد 13/07/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق