أصداء.. قناديل ..سماوية
رشفة من أقداح الصبر بدلت قدري
أوقدت قناديل شهبي دون إذن مني
بعد غزوها سكة الإنتظار
رائحتها تجوب دهاليز الروح
عنيدة في اتخاذ قراراتها
نظرتها للمستقبل فاضحة
ابتسامتها صاخبة خاصمت الخجل
استقل الشوق أوتار أهدابها
أحرقت سجائر الوقت العصيب
سخية يطوف الحب في محرابها
حصاد سنابلها أحلام مؤجلة
فيروزية بصمت بشفتاها للقمر
تسابق الزمن تارة وتعانقه تارة أخرى
تغزو ليله لتجعل الأرق حارسه الشخصي
ليعود رافعا رايته مستسلما لبريق عينيها
نجمتان تلوحان بالأفق كأن العيد يتزين للقاء
لاتقيدي أحلامي بعد أن فككتي وثاقها
من ثغر أحلام اليقظة تترع كأس الغرور
قرأت كفي العرافة أسقطت كبريائي
السعادة أسراب تجوب سماء أحلامي
وأنا صريع الهوى هواها هي
مكفن بحروف اسمها أحملها في نبضي
أوارى الثرى في أكنافها كالأبله
أستلقي بين أحضان التمني
أستشعر صدى صوتها
وفي البعد أرتدي عباءة المعاناة
أرتجي قربا أبديا أجني سعادتي به
بعد حصار فرضته علي خيباتي
جريمة لاتغتفر قد اقترفتها ربما
لكن في قانونها المختزل أيقظت ضحكاتي..
بقلم الشاعرة رنيم خالد رجب سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق