أتتذكّرني؟
... أوهام جياد الخزرجي
اتتذكّرني،كمْ أحببتُ عالمي،
حيثُ رسمنا بيتاً فوقَ القمرِ،
وكمْ حلمناإننا نطيرُ بحصانٍ مِنْ جناحينِ نتعلَّقُ بإحدى النجومِ، وكم حلمنا بممالكَ يحكمُها الحبُّ، رسمنا حبَّاً بوجوهِ الآخرين، كإسطورةٍ أضاءتها الشمسُ، والسحرُ الآخذُ بعبقِ الرياحينِ، ينشرُ أسرارَهُ الورديةَ في الأمكنةِ،
كانَ حلمُنا إسطورةً كتبتها السنين، كبرنا ونسينها
وغادرتْ أحلامنا، وأنت بكيتَ ونسيتَ حلمَ الطفولةِ البريئةِ، خُذها تذكاراً ونجمةً أفلتْ لظلِّك طوقَ ياسمين.
17/8/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق