بردًا و سلاما
في ساحة بيضاء
ثلجٌ باردٌ
و عطرُ الأرضِ
يملأ السطحٓ و الأفقآ
يدعُوني إلى سبُلِ طويلةِ
يرحل بي
إلى خريطة عتقٍ
تحيا فيها و أرتٓزقا
اخطُ على جلدِ التاريخِ
ملحمةٍ وطنٍ
اجدد ما مضى
من حبٍٍ و أستبٌقا
و ذلك الذي يراقُبُنا
من بعيدٍ
بعين الخيانة
نسي الحرية و العتقا
مازلت تشرقُ شمسُنا
في ذاكرة القلبِ
اشعة تتلألأ
حباً و عِشقاً
هو الوطن ُ يهدينا محلتهُ
عمراً آخر
ربيعاً بين احضانهِ
يُزهرُ القاً
ايها الأبيض
من بردا و سلاما
على كل شِبرٍا
اكلته النار و احترقاّ
ايها الباردُ
ضمِدِ الجراحٓ
و احضن بدفء
لعلهُ يلتئمُ الفتقآ
مسعوده مصباح / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق