الرضا
كم من فقيرِِ بفقره غِناه
و كم من ثرى فقير
يحسبون الشقاء فقرا
بالرضا الفقير أمير
تقفر القلوب و تجدب
و لا غيث للقفار يسيل
قلوب الغنى بلا سعادة
و ما كانت الكنوز سبيل
و لبسمة بلا هم
تَكُ للدُنى مليك
و إن مس ذوى المال حاجة
ليقولن ألم بنا الإملاق
و فى البرية مدقع
و إن ألم بمعسر شظف
توشح العفاف و يحمد
من كان فى الوحل منبته
هل تَجْمُلُ به الرياض؟؟!!
و إن حسنت يوما هيئته
فلا يغرنك منه البياض
أما رأيت منه نجاسة
و قد صار ريحه النتن
يحسب وقاحته فراسة
و خير ما بيده ماء أسن
أشرف سيد احمد على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق