تجليات /
مولاي : ها أنا أطوف بابك ليلاً
استجدي الرضا حباً و صفاءً جميلا
و قد اسلمت لك روحي فلست هنا بخيلا
و أخذت أمضي إلى نور فضلك سبيلا ً
و مازال الدرب بيني و بين الصالحات طويلا ً
فلا أخشى من الدنيا إذا أردتني قتيلا
فلا تعذبني فقد اصطفيت الصدق لعمري خليلا
و سرت في رحاب سنة سيد المرسلين و زادي قليلا
أرتشف من فيض القرآن و اجعله مرشدا و دليلا
فمن طاع الهوى و الشيطان عصى و عاش ذليلا
و لم أجد للهدى و الطاعة مثيلا
و يا قلبي ليس للكتاب و السنة بديلا
و بعد منتهى رحلتي كلي أملا
في عفوك فكرمك يا سيدي مازال جليلا ٠٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق