اعتنقني
اعتنقني كديانة
من الديانات
وارسمني لوحة من اللوحات
وعلمني كيف اصلي لك يا قِبلَتي
ويا جبهة قِتالي
ويا أجمل مافي هذا الكون
من أنوار وأشعار
وأسرار وكلمات
ووجه بوصلتي نحوك
وروضني كما تروض الخيل الأصيلة
وعد بي كما كنا عند البدايات
يتسابق الليل مع النهار
وحين تطلع الشمس بين مقلتيك
تذكر أنني أموت فقط
على فراش الوفاء
والموت بين يديك
والإبحار في عينيك
والعودة اليك
كعودة الروح للجسد
وحقيقة معلنة صوب
الحياة .
الأديبة زينب بوتوتة الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق