صمت المسرح
هكذا بات الحلم يتراقص
وعلى وجنتيها يرسم وردة
هل كانت صداقة عابرة
أو كانت فكرة
هل عشت اللحظة أو دق قلبك دقة
هل مررت مرور الكرام أو صرت عنتر وقت الآلام
ونسيت مراسيل الغرام
وباتت احلامك بلا كلام
حدثني وتقدم صر للأمام
مصنوع قلبك من فولاذ أو خنجر سكنه فلم يتكلم
ولم يتألم ونام
أو أن لم يعد للحلم رؤية
ولا صوت وفاضت الروح
وسكت الكلام
حدثني اخترتها من بين الجميلات
ولونتها بألوان حية ونجمة تتراءى في أعالي السموات
ثم هوت النجمة وضاع من القلب
الألحان والنوبات
وأعتلى المسرح بصوت من الصرخات
لقد فات الأوان وذهبت مع الريح
تلك الضحكات
وبكيت والعبرة سكنت كل الاتجاهات
موهوم بعشق وغائب عن نفسك
لا ترحل واصمد رغم الدقات
بقلمي د علي عبد حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق